المشاركات

ما ‏يُدعى ‏بِكيانٍ! ‏

ظهرت في الآونةِ الأخيرة ما يعرف بـ «الكيان» بطريقةٍ بارزة، فأصبح كُلّ من هبّ ودبّ يقيم كيانًا تعليميًا أو لنشرِ كتاباتِ كُتّابهِ، ولكن أسألتم أنفسكم أتمتلكون المسؤلية لفعل ذلك؟ لفعل شيء يحتاج إلى المسؤلية والعلمِ الكافي المُشبّع إلى حدٍ ما؟ و الإجابة للأسف هي لا، فهم يفتقرون إلى ذلك الشيء ويسرعون في إقامة «الكيان» بكلِ هرولةٍ وسرعة من دون النظر في أي شيءٍ آخر، فآتي لأرى إحدى تلك الكايانات لأجد أن مكتوبًا عليها هكذا «جروب إستقبال الكتاب الجدد لكيان...» فصاحب الكيان ذاته لا يدري أن كلمة «إستقبال» تُكتّب هكذا «استقبال»، فيقبل متباهيًا بذاته بعدما اختار من يترأسون تحته ويمتلكون قوةً في الكتابةِ تجعلهم يفيدون الباقي بصورةٍ أفضل منه، فيهتف أن كيانه ناجحٌ وليس له مثيلٌ بالوجود، فيشتهر بسبب كُتّابه الأقوياء لا مسؤليته أو اتقانه لفنون اللغة، يا رجل بحقك كيف تجده جيدًا باللغة وهو يكتبها «إستقبال»، اللعنة! - جنة أبوالنيل.

الملابس ‏الضيقة. ‏

الإنسانُ الصالح الذي يريد أن يقترب من اللهِ يحتاج أن يبتعد عن الفواحِش والمحظورات، على سبيلِ المثال الملابس الضيّقة والبناطيل كذلك كما أنها محرّمةٌ ولا جِدال في ذلك عند عُلماء الدينِ؛ لأن من شروطِ الحِشمة والرداء الإسلاميّ الصحيح هو: أن يستُرَ جميعَ بَدَنِها وألَّا يَشِفَّ أو يَصِفَ بَدَنَها وألَّا يكونَ ضَيِّقًا يصِفُ حَجْمَ أعضائِها وألَّا يكونَ زِينةً في نَفسِه وألَّا يكونَ مُعطَّرًا أو مُبَخَّرًا كما قال اللهُ عزَّ وجّل «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ»، فيجب علينا أن نرتدي ذلك اللباسُ الواسعُ الفِضفاض الذي أمرنا الله بهِ، ولكن للأسف هو موضوعٌ صعبٌ للكثيرِ من الأشخاصِ فيوقعهم الشيطان في مكائده موسوسًا «يا فتاة، لِما ترتدين تلك الملابس التي تُظهركِ وكأنكِ كهلةٌ في شبابكِ، فلترتدي إذًا تلك الملابس الضيقة التي تُفصح مفاتنكِ.» لكن الموضوع عكس هذا تمامًا! فإن الله عندما يرى عبده يسعى ويغامر ويتخلى عن تلك الأشياء التي يَهواها ليتقرّب منه؛ ...

رسالةٌ ‏لك. ‏

رِسالةٌ لك: اِنهض، قاوم، حارِب وحدك، وحدك فقط؛ فالعالم لن يتغيّر لأجلك ولن ينتظر انتصاراتك، بل عندما تسنح لهُ الفرصة بأول هزيمةٍ لك سيتجاسر نحوكَ وسيسخر مِنك، لذا افِق من غفوتِكَ الطويلة؛ لتواجِه العالم أجمع وتُوريه فَيض انتصاراتِك!💙 - جنة أبو النيل.

رأى ‏الجمال ‏جمالكِ ‏فاندّثر! ‏

قد رأى الجمال جمالكِ فاندّثر، وتبَّسمت تلك الرياحُ لتقبيلها وجنتيكِ، أتلومينني أنني قد وقعتُ ذليلًا مقيدًا تحت رحمتيِّ الهَوىٰ؟ - جنة أبو النيل.